الأورام الطبية
بفضل الخبرة والمعرفة التي تتمتع بها وحدة الأورام الطبية لدينا، البروفيسور د. دكتور. يخدمه فاضل أيدين. يعتبر السرطان مشكلة صحية وحياتية هامة وتتزايد وتيرة انتشارها في العالم وفي تركيا. وهو يحتل المرتبة الثانية بين الأمراض التي تهدد الحياة بعد أمراض القلب والأوعية الدموية. أكثر أنواع السرطان شيوعًا في بلادنا تصيب النساء؛ الثدي والغدة الدرقية والأمعاء والرحم والرئة. أما عند الرجال، فهي سرطانات الرئة والبروستاتا والأمعاء والمثانة والمعدة. يجب أن يتم تشخيص وعلاج السرطان بشكل متعدد التخصصات، بالتعاون مع العديد من التخصصات. طب الأورام، أحد هذه التخصصات، يتعامل مع تطبيقات العلاج الكيميائي، وهو ما يعني علاج السرطان بالأدوية. في حين يتم استخدام العلاج الكيميائي لتقليص الورم قبل الجراحة أو لأغراض وقائية بعد ذلك، فإنه يمكن أيضًا تفضيله قبل أو بعد أو كليهما مع العلاج الإشعاعي، وهو أحد طرق العلاج المحلية. يعد العلاج الكيميائي موضوعًا خاصًا للخبرة لأنه يتم إجراؤه باستخدام الأدوية السامة للخلايا. وهو يعتمد على مبدأ أن العلاج الدوائي سيتم تقديمه بجرعات فعالة، مع التحكم أيضًا في الآثار الجانبية التي قد تحدث لدى المريض.
طرق العلاج المطبقة في قسم الأورام الطبية:
العلاج الكيميائي
ما هو العلاج الكيميائي؟
العلاج الكيميائي يعني علاج الورم بالأدوية. إنه جزء مهم جدًا من علاج الأورام، إلى جانب الجراحة والعلاج الإشعاعي. من خلال العلاج الكيميائي، يتم قتل الخلايا السرطانية أو محاولة إيقاف نمو الورم. في بعض الأحيان يتم إعطاء دواء واحد، وأحيانًا عدة أدوية بطرق مختلفة.
من يقوم بالعلاج الكيميائي؟
فرع العلوم الذي يتعامل مع العلاج الكيميائي يسمى "علم الأورام الطبي" أو "علم الأورام الطبي"، والطبيب العامل في هذا المجال يسمى "طبيب الأورام الطبي". يعتبر علاج الأورام الطبي تخصصًا منفصلاً؛ طبيب الأورام هو متخصص في الطب الباطني متخصص في علاج الأورام.
ما هو الغرض من تطبيق العلاج الكيميائي؟
يمكن تطبيق العلاج الكيميائي لأسباب مختلفة مثل نوع الورم وخصائص المريض.
- تدمير الورم بالكامل وعلاج المريض،
- لمنع انتشار الورم،
- لوقف أو إبطاء نمو الورم،
- يتم تطبيق العلاج الكيميائي للقضاء على الأعراض التي يسببها الورم.
على الرغم من أنها طريقة علاج فعالة، إلا أنها في بعض الحالات لا يمكنها تدمير الورم تمامًا ويمكنها فقط تحسين الأعراض وتمكين حياة مريحة. بالنسبة لبعض الأورام، طريقة العلاج الوحيدة هي العلاج الكيميائي. وفي حالات أخرى، يتم إعطاء العلاج الكيميائي بالتتابع أو بالتزامن مع العلاجات الأخرى (الجراحة والعلاج الإشعاعي). على سبيل المثال؛ يمكن إعطاء العلاج الكيميائي قبل الجراحة لتقليص الورم وبعد الجراحة لمنعه من الانتشار.
ما هو تكرار ومدة تطبيق العلاج الكيميائي؟
تعتمد مدة وتكرار العلاج على نظام العلاج الكيميائي المختار خصيصًا للمرض وحالة المريض. يمكن للطبيب تغيير المدة والتكرار حسب الاستجابة التي تم الحصول عليها من العلاج والآثار الجانبية التي تحدث. بشكل عام، الفواصل الزمنية الأكثر استخدامًا هي 3 أو 4 أسابيع، ولكن بالإضافة إلى بعض خطط العلاج، هناك أيضًا تطبيقات مرة واحدة في الأسبوع أو كل أسبوعين. النقطة الأكثر أهمية بل وحيوية فيما يتعلق بتوقيت العلاج الكيميائي هي أن العلاج يجب أن يتم بشكل منتظم قدر الإمكان وفي الوقت المناسب حسب ما تسمح به الآثار الجانبية. عندما يتم تمديد فترات العلاج دون داع، فإن الورم يتعرض لخطر تعافي نفسه ويصبح أقوى من خلال اكتساب مقاومة للأدوية. وبهذه الطريقة، يستمر الورم في النمو والانتشار، مما يقلل من فرصة نجاح العلاج. يجب ألا يتجاوز المرضى أبدًا توصيات الطبيب فيما يتعلق بمواعيد العلاج الكيميائي.
قبل التوقف عن العلاج لأي سبب من الأسباب، تأكد من التحدث مع طبيبك وشرح مشاكلك وطلب المساعدة. تأكد من الالتزام بأيام العلاج. لا تغير أبدًا يوم علاجك بمبادرة منك فقط لأنك لست على ما يرام. تأكد من تناول أي أدوية لديك لاستخدامها في المنزل. وإلا، فقد تواجه فشلًا في العلاج نتيجة لعدم اكتمال العلاج.
أطبائنا المرتبطون
Prof. Dr. Fazıl AYDIN
أخصائي الأورام الطبية